(*) بسم الله الرحمن الرحيم (*)
(*) سلسلة اخترت لكم 22 (*)
الثائر المصري الدكتور محمد مرسي
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين ، أما بعد ...
فإني أكتب هذه الكلمات على عجل ، وما زلت أشعر أني في حلم طويل لم أستفق منه ، سبحان الله ! ما هذا ؟!
رئيس حكم البلاد حتى اقترن اسمه بها ، أصبح سجينا ، وثائر قاوم الظلم والفساد حتى سجن ، أضحى رئيسا !
(( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))
ولي في فناء الخلق أكبر عبرة ... لمن كان في بحر الحقيقة راقي
شخوص وأشكال تمر وتنقضي ... فتفنى جميعا والمهيمن باقي
لكنه تكليف عظيم قبل أن يكون تشريفًا ، فنسأل الله أن يؤيدك - سيدي الرئيس - بنصره ، وأن يجعلك على قدر هذه المسئولية بالحفظ والعلم والقوة والأمانة ، ويحضرني في هذا المقام
قول رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم : «مَا مِنْ والٍ يلي رَعِيَّةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لَهُمْ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ»
وقوله صلوات ربي وسلامه عليه :
((ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك إلا أتى الله عز وجل مغلولا يوم القيامة يده إلى عنقه فكه بره أو أوبقه إثمه، أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها خزى يوم القيامة)).
سيدي : لقد عرفناك مدافعًا عن الحق ، ولا تخشى في الله لومة لائم ، ما زلت أذكر كلماتك عندما كنت عضوًا في مجلس الشعب في مؤتمرات الدفاع عن فلسطين ،
أصبت وأخطأت ، انتُقِدت قبل الرئاسة ، وسينقدك الناصحون بعد الرئاسة ، الأقوال القوية والشعارات الثورية ليست هدفًا ، ليست العبرة بالأقوال ؛ فكم من خطباء مساقع هزوا أعواد المنابر ولكن لم يفعلوا شيئا ، والمنافقون علماء الألسنة ، وكم من علماء ومصلحين كانوا لا يجيدون الخطابة ، ومع ذلك ربوا أجيالا وبنوا رجالا ، المهم العمل ، نحن في حاجة إلى رجل فعّال ، نريد أن تنطق أفعالك في خلال فترة رئاستك ، سننتظر أفعالك يا سيدي ، وفقكم الله لقيادة مصر إلى بر الأمان ، ونصركم على كل من أراد بمصر سوءًا ، وصلّ اللهم وسلّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A
(*) سلسلة اخترت لكم 22 (*)
الثائر المصري الدكتور محمد مرسي
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين ، أما بعد ...
فإني أكتب هذه الكلمات على عجل ، وما زلت أشعر أني في حلم طويل لم أستفق منه ، سبحان الله ! ما هذا ؟!
رئيس حكم البلاد حتى اقترن اسمه بها ، أصبح سجينا ، وثائر قاوم الظلم والفساد حتى سجن ، أضحى رئيسا !
(( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))
ولي في فناء الخلق أكبر عبرة ... لمن كان في بحر الحقيقة راقي
شخوص وأشكال تمر وتنقضي ... فتفنى جميعا والمهيمن باقي
لكنه تكليف عظيم قبل أن يكون تشريفًا ، فنسأل الله أن يؤيدك - سيدي الرئيس - بنصره ، وأن يجعلك على قدر هذه المسئولية بالحفظ والعلم والقوة والأمانة ، ويحضرني في هذا المقام
قول رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم : «مَا مِنْ والٍ يلي رَعِيَّةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لَهُمْ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ»
وقوله صلوات ربي وسلامه عليه :
((ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك إلا أتى الله عز وجل مغلولا يوم القيامة يده إلى عنقه فكه بره أو أوبقه إثمه، أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها خزى يوم القيامة)).
سيدي : لقد عرفناك مدافعًا عن الحق ، ولا تخشى في الله لومة لائم ، ما زلت أذكر كلماتك عندما كنت عضوًا في مجلس الشعب في مؤتمرات الدفاع عن فلسطين ،
أصبت وأخطأت ، انتُقِدت قبل الرئاسة ، وسينقدك الناصحون بعد الرئاسة ، الأقوال القوية والشعارات الثورية ليست هدفًا ، ليست العبرة بالأقوال ؛ فكم من خطباء مساقع هزوا أعواد المنابر ولكن لم يفعلوا شيئا ، والمنافقون علماء الألسنة ، وكم من علماء ومصلحين كانوا لا يجيدون الخطابة ، ومع ذلك ربوا أجيالا وبنوا رجالا ، المهم العمل ، نحن في حاجة إلى رجل فعّال ، نريد أن تنطق أفعالك في خلال فترة رئاستك ، سننتظر أفعالك يا سيدي ، وفقكم الله لقيادة مصر إلى بر الأمان ، ونصركم على كل من أراد بمصر سوءًا ، وصلّ اللهم وسلّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A
ليست هناك تعليقات: