موضوع عشوائي

آخر المواضيع

سلسلة اخترت لكم 31 معجزة نبوية عن آبار النفط العربي

(*) سلسلة اخترت لكم 31 (*)
الحمد لله ، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد فقد ذكرني اليوم كلام للسيد عامر العظم - وفقه الله - عن النفط بحديث للحبيب صلى الله عليه وسلم ، وهو من قبل الإخبار عن بعض الغيوب التي لم تقع في عصره صلى الله عليه وسلم ، وكنت قد قرأت هذا لشيخ شيوخنا العلامة عبد الله بن محمد بن الصديق الغمّاري محدث المغرب رحمه الله في كتابه خواطر دينية (1/111) قال تحت عنوان معجزة نبوية : روى الحاكم والبيهقي بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أتى رجل من بني سليم بزكاة قومه ، وجاء بقطعة من معدن لهم ، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ستظهر معادن وسيحضرها شرار الخلق) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وحصل ما أخبر به ؛ بعد مضي أكثر من ألف عام ، فقد ظهر في الحجاز وغيرها من البلاد العربية معادن البترول والذهب ، وحضرها نوعان من شرار الخلق :
1- الشركات الأمريكية والإنجليزية التي استكشفت تلك المعادن ، واشترت امتياز استخراجها ، واتخذت من تلك المعادن أداة للتدخل في شئون البلاد العربية ، والضغط عليها لقضاء مصالحها الاستعمارية ، بل إن تلك الشركات أخذت تساعد اليهود على اغتصاب فلسطين بالأموال التي تربحها من بترول العرب ! !
2- حكام تلك البلاد ، فقد اعتبروا المعادن ملكًا خاصًا بهم ، وأخذوا ينفقون المال الذي يستولون عليه منها ، وفي مصالحهم الشخصية ، وشهواتهم الجسمية ، وأغرقوا في ذلك وأفرطوا حتى خرجوا عن الحد المعقول ولم يخطر قط ببالهم أن ينفذوا - ولا أن يعرفوا - ما يوجب الشرع عليهم عمله في ذلك المال ، وهو أمران :-
أ - توزيع خُمُسَه على اليتامى والمساكين وغيرهم من بينتهم كتب الفقه الإسلامي .
ب - توزيع أربعة أخماس الباقية في مصالح الشعب كالتعليم والصحة وتيسير الطرق وتعيين الموظفين الأكفاء ، وغير ذلك مما يعود على البلاد وأهلها بالنفع العام ، ويأخذ الحكام أجرهم من ذلك المال ، باعتبارهم موظفين يقومون بما عُهِد إليهم خير قيام لو أنهم فعلوا ذلك لكانت بلادهم من أحسن البلاد رقيًا وتقدمًا في التعليم والصحة والعمران وفي سائر شئون الحياة بل لو أنهم - في حرب فلسطين - منعوا الشركات من استخراج البترول لعدلت أمريكا وإنجلترا عن مساعدة اليهود ، ولما ضاعت فلسطين ، وإن يوم الخلاص لقريب بحول الله .

معجزة نبوية عن آبار النفط العربي من كتاب خواطر دينية (1/111) للعلامة عبد الله بن الصديق الغماري رحمه الله .

الكــاتــب

    • مشاركة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ مَقْرَأَةُ الدُّرَّة الْمُضِيَّة العالمية للعلوم العربيّة والإسلاميّة 2019 ©