موضوع عشوائي

آخر المواضيع

نقولات وذكريات في فضل من علم الناس ومات 13- شيخنا ومجيزنا الأول العلامة المجتهد الشيخ محمد بن عبد الرحيم جاد بدر الدين - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته -

بسم الله الرحمن الرحيم
فجعت الليلة بخبر وفاة شيخنا العلامة المحدث الأديب الأريب ، المجتهد ، الفقيه ، المربي فضيلة الشيخ محمد بن عبد الرحيم جاد بدر الدين - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - ، عن عمر ناهز التسعين ، وهو أول شيخ أجازني بحديث سيدنا وحبيبنا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وكان له - يرحمه الله - الأثر البالغ في حياتي الأدبية والعلمية ؛ فقد تعلمت من فضيلته الأدب قبل العلم ، يسر الله لي زيارته منذ عشر سنوات تقريبًا ؛ لأستجيزه برواية كتب السنة فرحب بي بالغ الترحيب وأضافني على الأسودين (التمر والماء) ، وهو مسلسل مروي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ثم دار بيني وبينه حوار طويل ، وأجازني ليلتها بعدد من المسلسلات وبالإجازة العامة ، وكنت أتردد على فضيلته في بيته العامر بالهرم ، فيكرمني بحديثه الذي لا يمل حتى يَقْرُبَ موعدُ الْفَجْر ، ثم أجازني بعد ذلك بكتب الشريعة واللغة ، وكتب شيخ المحققين العلامة محمد محيي الدين عبد الحميد - رحمه الله - الذي كان درسه وأجازه في كلية اللغة العربية بالأزهر .
  لقد كان الشيخ مؤدبًا ووقورًا ، وكان يعلمنا أدب الخلاف ، وكان الحوار معه يقوم على المشاركة والتفاعل .
  كان - رحمه الله - ذا دعابة ولطافة قَلَّ أن تجدها في عالم ، فكل من يخالطه يحسب أنه لا يعرف أحدًا سواه ، لا أنسى يوم زرته مصطحبًا ابني محمدًا - وهو طفل رضيع - فرقاه ودعا له بخير ، وأكرمنا كعادته ، الشيخ له مآثر كثيرة وعلوم جمة ، سأعرض لبعضها في وقت لاحق بإذن الله .



 رحم الله شيخنا رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ، وجزاه خيرًا على ما قدم للإسلام والمسلمين ، اللهم أكرم نزله ووسع قبره ، واعف عنه بفضلك وجودك يا أرحم الراحمين ، اللهم ارحمه بالقرآن وأسكنه به الظلل وألبسه به الحُلل ، واجعله أنيسَ قبره ورفيقه في الجنة ، واجمعنا وإياه بسيدنا وحبيبنا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في جنات النعيم ، إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا لفراقك يا شيخنا لمحزونون ، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا ، إنا لله وإنا إليه راجعون .
 حوار صوتي مع الشيخ - رحمه الله - :
 http://www.4shared.com/music/nJxi_SC1ce/______1.html
 http://www.4shared.com/music/BfULk_dyce/______2.html
حوار مرئي مع الشيخ - رحمه الله - :


طرف من ترجمة شيخنا - رحمه الله - كتبها د/يحيى الغوثاني - حفظه الله - .

توفي اليوم السبت 26 ربيع الثاني 1437 هـ 6 فبراير 2016 م شيخنا العلامة الفقيه المحدث الشاعر الأديب الشيخ محمد عبد الرحيم جاد بدر الدين وهو من أعلام مصر المشهورين، وقد كان الشيخ مشرفي على رسالة الماجستير ولازمته سنوات في مكة واستفدت منه الكثير قرأت عليه خلالها تاريخ الخلفاء للسيوطي والرسالة للشافعي والبيقونية والسيرة النبوية وغير ذلك وهو خسارة كبيرة للأزهر الشريف خاصة وللعالم الإسلامية عامة وقد زار شيخنا الفاداني مراراً وحضر مجلس ختمنا لصحيح البخاري على الشيخ الفاداني وأجازنا في نهاية المجلس وألقى قصيدة عطرة جميلة في الثناء على المجلس وعلى اهل الحديث وعلى الشيخ ، وكان خطيباً مفوهاً
وهذا طرف من ترجمته :

هو الشيخ محمد عبد الرحيم جاد بدر الدين الحسيني الهاشمي-نسبا- المصري-مولدا- ثم المكي.
بسم الله الرحمن الرحيم
ســيرة ذاتـيــة
الاسم : محمد عبدالرحيم جاد بدرالدين .
الميلاد : 16/01 /1932م ، فى مدينة تلا – منوفية .

 الدراسة :
تلقى تعليمه في الأزهر ، بعد أن تلقى تعليمه الأساسى ، وحفظ القرآن الكريم فى سن العاشرة ، حتى تخرج في كلية اللغة العربية ، وحصل منها على الشهادة العالية ( الليسانس ) عام 1958م ، ثم على العالمية ( الماجستير ) عام 1959م ؛ ورأى أن هذه الدراسة حققت له الوسائل ، وحتى يحقق بها المقاصد ، التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف عام 1960م - 1965م ، وكان يحصل على المرتبة الأولى كل عام .

الحياة العملية :
* عمل بالتدريس ، ثم صار مديرا مساعدا لمدارس الإرسالية الأمريكية للبنات بالقاهرة ، لمدة ثلاث سنوات 1958م – 1961م .
* ثم التعاقد مع إدارة المعاهد والكليات بالسعودية 1961م – 1962م .
* ثم بوازرة التربية والتعليم بمصر ، حتى عاد للعمل بالسعودية عام 1971م حتى اليوم ، وعمل في هذه الفترة بالتدريس في معاهد المعلمين والكليات المتوسطة حتى عام 1976م .
* ثم مديرا للتوعية الإسلامية في منطقة مكة المكرمة حتى 1984م .
* ثم مدرسا بالمعهد العالى للأئمة والدعاة ، وهو معهد يمنح درجة الماجستير ، يتبع الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامى .
* منذ عام 1984م أصبح مستشارا للأمين العام للرابطة في الخارج حتى عام 1996م ، وفى تلك الفترة كُلِّفَ بعمادة معهد الدراسات الإسلامية العليا في بنغلاديش من 1993م حتى 1998م ، وهو معهد عال يتبع لجامعة دار الإحسان بدكا ، والتى قام بتأسيسها بالمشاركة مع المرحوم الدكتور / سيد على أشرف ، وفيها كلية للدعوة معترف بها من الأزهر الشريف .
* ثم عمل مستشارا لمجموعة دلة لنشر الثقافة الإسلامية في العالم إلى اليوم .
* في الفترة من 1977م إلى 1984م أقام أكثر من عشر دورات تدريبية للمعلمين في منطقة مكة المكرمة .
وفى الفترة 1984م إلى الآن ، شارك في تأسيس ووضع مناهج جامعة دار الإحسان بدكا ، والجامعة الإسلامية بالنيجر ، ومركز التوحيد بجوهانسبيرج ، ومعهد اقرأ في موريتانيا ، وكلية النساء العربية في سيريلانكا ، وشارك في عشرات الندوات والمؤتمرات والدورات في أسيا وأفريقيا وأوربا ، من الصين حتى غرب أفريقيا ، ومن الدانمرك حتى كيب تاون ، وذلك لمناقشة المشكلات والموضوعات ، وتقديم البحوث والمحاضرات ، وتدريب الأئمة والدعاة في تلك القارات ، وقدحاضر زائرا في معاهد وجامعات ومراكز شتى في العالم ، مثل : بكين بالصين ، والمعهد الإسلامى بغرب الصين ، وجمعية الدعوة بسنغافورة ، والجامعة النظيمية ، والمدرسة الإبراهيمية ، وكلية النساء العربية بسيريلانكا ، وجامعة النيجر الإسلامية بنيامى ، والملتقى الإسلامى في بجاية بالجزائر، والمدرسة الإسلامية في أديس أبابا ، ونور الإسلام في لينيشيا بجنوب أفريقيا ، والمركز الإسلامى في بو ، ومعهد ابن عباس بنواكشوط ، ومعهد اللغة العربية بالمالديف ، ومعهد اقرأ في نواكشوط ، وجامعة منديناو في الفلبين ، والجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد ، وجامعة البنجاب بلاهور ، والجامعة الإسلامية بنورسندى ، والجامعة الإسلامية بديناسبور ، والجامعة الإسلامية بشيتاجونج ، ومركز الرابطة بكوكس بازار ، ومركز سيد الأبرار بنواخالى وكلها في بنغلاديش ، والمراكز والمعاهد الإسلامية في بروكسل ، وجنت ، وانفرس ، ولياج ، وروتردام وأمستردام ، وتلبورخ ، ولاهاى في هولندا ، وبلجيكا ، والمراكز الإسلامية في جنيف ولوزان وفيفى بسويسرا ، وكوبنهاجن ، والمركز الإسلامى بروما ، وفى إسطنبول ، وفرنسا ، وألمانيا ، وأشرف على أكثر من خمسين رسالة جامعية لدرجات الماجستير والدكتوراه .

نشاطه الفنى والأدبى :
شارك في المحاضرات والندوات الشعرية والأدبية ، منذ كان طالبا في منتصف الأربعينيات إلى اليوم ، وبدأنشر قصائده منذ عام 1948م .
حصل على جائزة الشعر في أول عيد للعلم في مصر مع المرحوم هاشم الرفاعى عام 1957م ، وعلى الميدالية الذهبية للخطابة في مهرجان دمشق عام 1961م .
ألقى المحاضرات والأشعار في كل قاعات ونوادى القاهرة ، ودعته قصور الثقافة للمشاركة في نشاطاتها في جميع مدن الوجه البحرى والقاهرة حتى بنى سويف والمنيا والأقصر والسويس والإسماعيلية .
نشرت له صحف ومجلات ( النذير ، الشعب ، الرسالة ، دعوة الحق بمصر ، والوعى بالكويت ، والرأى بالأردن ، والمدينة وعكاظ والندوة بالسعودية ، والبيان بأمريكا ) .
أذاع شعره من الخمسينيات بإذاعات مصر وصوت العرب ودمشق حتى منتصف الستينيات ، وشارك في حلقات نور على نور ، وقدم برنامجا يوميا في صوت العرب ، يذاع صباحا ومساءً بعنوان " شعر الثوار " في عامى 1964م ، و1965م .
قدم برامج درامية تأليفا وكتابة للسيناريو والحوار بتلفزيون مصر، وسُجِّلَ فيه كسيناريست منذ عام 1962م.
قدم حلقات درامية تلفزيونية تعرض الوسطية في الإسلام ، في صورة حل للمشكلات اليومية في أسرة مصرية ، وأمر الدكتور / عبدالقادر حاتم - حين شاهد بعض حلقاتها – بمضاعفة وقتها واستمرارها ،وكان يقوم بدور الجد فيها عبدالوارث عسر ، وبدور الأب الدكتور / إبراهيم سكر ، وبدور الأم كريمة مختار ، وكان اسم الحلقات " مع الله " وظل مستمرا حتى 1965م .
أنشأ جماعة الشعر بكلية اللغة العربية عام 1954م . وظل رئيسا لها حتى عام 1959م ، وشارك في إصدار مجلة اللغة العربية وعكاظ والصحافة اليومية وشباب الجامعات في أسابيعها ، وتدرب على العمل الصحفى على يد المرحوم الدكتور / أحمد عبد المنعم البهى .
في المرحلة من 1954م حتى 1967م ، كان رئيسا لجماعة الشعر في نادى الطلبة الشرقيين ، ومشرفا أو مشاركا في نشاط نوادى رابطة الموظفين بعماد الدين ، والشبان المسلمين ، والشبان المسيحيين ، والمراكز الثقافية في قبة الغورى ، ومكتب الخلوصى ، والرابطة الإسلامية ، ونادى أبناء دنقلة بعابدين ، ونادى النوبة ورابطة الأدب الحديث والعشيرة المحمدية وقاعة ناجى ورابطة أبناء المنصورة ، وقاعة شوقى ، وقاعة محمد عبده بجامعة الأزهر ، وقاعة على مبارك بدار العلوم ، وقاعة الاحتفلات الكبرى بجامعة القاهرة ؛ ونشاطات كلية الآداب بجامعة عين شمس وغيرها من القاعات ، والنوادى بالقاهرة ، وبنها ، وطنطا ، والزقازيق ، وبنى سويف ، والمنيا .

البحوث والمؤلفات :
له بحوث في كثير من فنون المعرفة وفروعها مثل :
الطبع والصنعة في الأدب ، الغموض والوضوح في الأدب ، فلسفة الحياة والموت عند شوقى ، ذو النون المصرى ومذهبه في المعرفة والمحبة ، نظرات في الفكر الإسلامى المعاصر " حلقات تلفزيونية " ، أماكن ذكرت في القران الكريم " حلقات تلفزيونية " ، المختصر المفيد في علم التجويد ، فوائد في علم الفرائض ، الحضارة الإسلامية ، حاضر العالم الإسلامى ، التيارات والمذاهب الفكرية ، مقارنات الأديان ، العقيدة في الكتاب والسنة " ترجم إلى الإنجليزية والفرنسية " ، مناهج البحث وكتابة الرسائل الجامعية ، أصول الفقه والفقه المقارن ، مقاصد الشريعة ، ميزان الاجتهاد وبيان أسباب الخلاف ، نقد كتاب " رفع الملام " لابن تيمية ، فن الخطابة ، النقد والبلاغة ، علم البيان ، علم المعانى ، علم البديع ، الدعوة أصولها ومناهجها ، من تاريخ الدعوة ، عرض ونقد لمناهج التجمعات الإسلامية المعاصرة ، الرسول والرسالة " سيرة " ، الراشدون " تحليل ودفاع " ، حروب الردة ، السنة تدوينها وحجيتها ، أسباب ضعف العمل الإسلامى ، الأخلاق الإسلامية ، من علوم القرآن ، وعشرة دواوين شعرية ، لم تطبع بعد ، ومشاهد من السيرة العطرة غناها على الحجار في حلقات تلفزيونية أذيعت مرارا بمصر .

الأسانيد والإجازات العلمية :
وهو صاحب أعلى سند في السنة المطهرة في هذا العصر ، وكثير من كتب التراث العلمى الإسلامى ، أحذه عن معمرين ، وذلك عن عديد من الشيوخ منهم " مسند العصر " الشيخ محمد ياسين الفاداني و السيد عبدالله بن محمد الصديق الغمارى ، والشيخ إسماعيل زين اليمنى ، والشيخ عبد الفتاح راوه المدرس في الحرم المكى ، والحبيب السيد عبد القادر السقاف ، والشيخ الفاسى بجدة ، وآخرين سواهم .
ومن أسانيده العالية ، مايرويه عن والده الإمام العلامة الشيخ جاد بدرالدين ، الذى عُمِّرَ 124 عاما ، عن شيخه المعمر العلامة التلاوى محمد بن عبدالله دويدار الكفراوى ، الذى يروى مباشرة عن الإمام إبراهيم الباجورى .

ومن طرق رواياته في العلم والسنن عن والده المذكور عن شيخيه :
1 - السيد محمد عبد الرحيم النشابى ، عن شيخه أبى المحاسن القاوقجى ، عن شيخه الإمام البهى .
2 – الشيخ إبراهيم الظواهرى بسنده ، وروايات عن شيخه السيد محمد عبد الرحيم النشابى ، عن الحفناوى الكبير ، عن الأمير ، عن أبى البركات سيدى أحمد الدردير بسنده ، وروايات والده أيضا ، عن الشيخ سلامة العزامى القضاعى ، وعن العلامة حبيب الله الشنقيطى المعروف باسم " ابن مايا " .
وقد أجازه هؤلاء إجازة عامة بكل رواياتهم في الحديث والعلوم وبكل كتبهم ومناهجهم ، وأجازه عبد الله بن محمد الصديق الغمارى مناولة في مكة المكرمة بستة وثلاثين كتابا في شتى علوم التراث في عام 1409 هـ - 1989م .

و جد أمه الشيخ الحفناوي مفتي المالكية بمصر في عصره, وله معه اتصال في السند.
فالشيخ آية من آيات الله في هذا العصر من حيث سعة الثقافة والفهم والاطلاع ، ويملك قلبا محباً للنبي صلى الله عليه وسلم حيث نظم فيه أكثر من خمسة آلاف بيت كما سمعته منه مباشرة
رحمه الله عوضه الله الجنة.

بقلم الشيخ الدكتور : يحيى الغوثاني
توفي اليوم السبت 26 ربيع الثاني 1437 هـ 6 فبراير 2016 م شيخنا العلامة الفقيه المحدث الشاعر الأديب الشيخ محمد عبد الرحيم جاد بدر الدين وهو من أعلام مصر المشهورين، وقد كان الشيخ مشرفي على رسالة الماجستير ولازمته سنوات في مكة واستفدت منه الكثير قرات عليه خلالها تاريخ الخلفاء للسيوطي والرسالة للشافعي والبيقونية والسيرة النبوية وغير ذلك وهو خسارة كبيرة للأزهر اشلريف خاصة وللعالم الإسلامية عامة وهذا طرف من ترجمته :
هو الشيخ محمد عبد الرحيم جاد بدر الدين الحسيني الهاشمي-نسبا- المصري-مولدا- ثم المكي.
بسم الله الرحمن الرحيم
ســيرة ذاتـيــة:
الاسم : محمد عبد الرحيم جاد بدر الدين
الميلاد : 16/01 /1932م ، فى مدينة تلا – منوفية

12643012_10156441471865548_1293373354279280531_n
الدراسة :
تلقى تعليمه في الأزهر ، بعد أن تلقى تعليمه الأساسى ، وحفظ القرآن الكريم فى سن العاشرة ، حتى تخرج في كلية اللغة العربية ، وحصل منها على الشهادة العالية ( الليسانس ) عام 1958م ، ثم على العالمية ( الماجستير ) عام 1959م ؛ ورأى أن هذه الدراسة حققت له الوسائل ، وحتى يحقق بها المقاصد ، التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف عام 1960م – 1965م ، وكان يحصل على المرتبة الأولى كل عام
الحياة العملية :
* عمل بالتدريس ، ثم صار مديرا مساعدا لمدارس الإرسالية الأمريكية للبنات بالقاهرة ، لمدة ثلاث سنوات 1958م – 1961م ،
* ثم التعاقد مع إدارة المعاهد والكليات بالسعودية 1961م – 1962م
* ثم بوازرة التربية والتعليم بمصر ، حتى عاد للعمل بالسعودية عام 1971م حتى اليوم ، وعمل في هذه الفترة بالتدريس في معاهد المعلمين والكليات المتوسطة حتى عام 1976م
* ثم مديرا للتوعية الإسلامية في منطقة مكة المكرمة حتى 1984م
* ثم مدرسا بالمعهد العالى للأئمة والدعاة ، وهو معهد يمنح درجة الماجستير ، يتبع الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامى ،
* منذ عام 1984م أصبح مستشارا للأمين العام للرابطة في الخارج حتى عام 1996م ، وفى تلك الفترة كُلِّفَ بعمادة معهد الدراسات الإسلامية العليا في بنغلاديش من 1993م حتى 1998م ، وهو معهد عال يتبع لجامعة دار الإحسان بدكا ، والتى قام بتأسيسها بالمشاركة مع المرحوم الدكتور / سيد على أشرف ، وفيها كلية للدعوة معترف بها من الأزهر الشريف
* ثم عمل مستشارا لمجموعة دلة لنشر الثقافة الإسلامية في العالم إلى اليوم
* في الفترة من 1977م إلى 1984م أقام أكثر من عشر دورات تدريبية للمعلمين في منطقة مكة المكرمة
وفى الفترة 1984م إلى الآن ، شارك في تأسيس ووضع مناهج جامعة دار الإحسان بدكا ، والجامعة الإسلامية بالنيجر ، ومركز التوحيد بجوهانسبيرج ، ومعهد اقرأ في موريتانيا ، وكلية النساء العربية في سيريلانكا ، وشارك في عشرات الندوات والمؤتمرات والدورات في أسيا وأفريقيا وأوربا ، من الصين حتى غرب أفريقيا ، ومن الدانمرك حتى كيب تاون ، وذلك لمناقشة المشكلات والموضوعات ، وتقديم البحوث والمحاضرات ، وتدريب الأئمة والدعاة في تلك القارات ، وقدحاضر زائرا في معاهد وجامعات ومراكز شتى في العالم ، مثل : بكين بالصين ، والمعهد الإسلامى بغرب الصين ، وجمعية الدعوة بسنغافورة ، والجامعة النظيمية ، والمدرسة الإبراهيمية ، وكلية النساء العربية بسيريلانكا ، وجامعة النيجر الإسلامية بنيامى ، والملتقى الإسلامى في بجاية بالجزائر، والمدرسة الإسلامية في أديس أبابا ، ونور الإسلام في لينيشيا بجنوب أفريقيا ، والمركز الإسلامى في بو ، ومعهد ابن عباس بنواكشوط ، ومعهد اللغة العربية بالمالديف ، ومعهد اقرأ في نواكشوط ، وجامعة منديناو في الفلبين ، والجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد ، وجامعة البنجاب بلاهور ، والجامعة الإسلامية بنورسندى ، والجامعة الإسلامية بديناسبور ، والجامعة الإسلامية بشيتاجونج ، ومركز الرابطة بكوكس بازار ، ومركز سيد الأبرار بنواخالى وكلها في بنغلاديش ، والمراكز والمعاهد الإسلامية في بروكسل ، وجنت ، وانفرس ، ولياج ، وروتردام وأمستردام ، وتلبورخ ، ولاهاى في هولندا ، وبلجيكا ، والمراكز الإسلامية في جنيف ولوزان وفيفى بسويسرا ، وكوبنهاجن ، والمركز الإسلامى بروما ، وفى إسطنبول ، وفرنسا ، وألمانيا وأشرف على أكثر من خمسين رسالة جامعية لدرجات الماجستير والدكتوراه
نشاطه الفنى والأدبى :
شارك في المحاضرات والندوات الشعرية والأدبية ، منذ كان طالبا في منتصف الأربعينيات إلى اليوم ، وبدأنشر قصائده منذ عام 1948م
حصل على جائزة الشعر في أول عيد للعلم في مصر مع المرحوم هاشم الرفاعى عام 1957م ، وعلى الميدالية الذهبية للخطابة في مهرجان دمشق عام 1961م
ألقى المحاضرات والأشعار في كل قاعات ونوادى القاهرة ، ودعته قصور الثقافة للمشاركة في نشاطاتها في جميع مدن الوجه البحرى والقاهرة حتى بنى سويف والمنيا والأقصر والسويس والإسماعيلية
نشرت له صحف ومجلات ( النذير ، الشعب ، الرسالة ، دعوة الحق بمصر ، والوعى بالكويت ، والرأى بالأردن ، والمدينة وعكاظ والندوة بالسعودية ، والبيان بأمريكا )
أذاع شعره من الخمسينيات بإذاعات مصر وصوت العرب ودمشق حتى منتصف الستينيات ، وشارك في حلقات نور على نور ، وقدم برنامجا يوميا في صوت العرب ، يذاع صباحا ومساءً بعنوان ” شعر الثوار ” في عامى 1964م ، و1965م
قدم برامج درامية تأليفا وكتابة للسيناريو والحوار بتلفزيون مصر، وسُجِّلَ فيه كسيناريست منذ عام 1962م
قدم حلقات درامية تلفزيونية تعرض الوسطية في الإسلام ، في صورة حل للمشكلات اليومية في أسرة مصرية ، وأمر الدكتور / عبدالقادر حاتم – حين شاهد بعض حلقاتها – بمضاعفة وقتها واستمرارها ،وكان يقوم بدور الجد فيها عبدالوارث عسر ، وبدور الأب الدكتور / إبراهيم سكر ، وبدور الأم كريمة مختار ، وكان اسم الحلقات ” مع الله ” وظل مستمرا حتى 1965م
أنشأ جماعة الشعر بكلية اللغة العربية عام 1954م 0 وظل رئيسا لها حتى عام 1959م ، وشارك في إصدار مجلة اللغة العربية وعكاظ والصحافة اليومية وشباب الجامعات في أسابيعها ، وتدرب على العمل الصحفى على يد المرحوم الدكتور / أحمد عبد المنعم البهى
في المرحلة من 1954م حتى 1967م ، كان رئيسا لجماعة الشعر في نادى الطلبة الشرقيين ، ومشرفا أو مشاركا في نشاط نوادى رابطة الموظفين بعماد الدين ، والشبان المسلمين ، والشبان المسيحيين ، والمراكز الثقافية في قبة الغورى ، ومكتب الخلوصى ، والرابطة الإسلامية ، ونادى أبناء دنقلة بعابدين ، ونادى النوبة ورابطة الأدب الحديث والعشيرة المحمدية وقاعة ناجى ورابطة أبناء المنصورة ، وقاعة شوقى ، وقاعة محمد عبده بجامعة الأزهر ، وقاعة على مبارك بدار العلوم ، وقاعة الاحتفلات الكبرى بجامعة القاهرة ؛ ونشاطات كلية الآداب بجامعة عين شمس وغيرها من القاعات ، والنوادى بالقاهرة ، وبنها ، وطنطا ، والزقازيق ، وبنى سويف ، والمنيا
البحوث والمؤلفات :
له بحوث في كثير من فنون المعرفة وفروعها مثل :
الطبع والصنعة في الأدب ، الغموض والوضوح في الأدب ، فلسفة الحياة والموت عند شوقى ، ذو النون المصرى ومذهبه في المعرفة والمحبة ، نظرات في الفكر الإسلامى المعاصر ” حلقات تلفزيونية ” ، أماكن ذكرت في القران الكريم ” حلقات تلفزيونية ” ، المختصر المفيد في علم التجويد ، فوائد في علم الفرائض ، الحضارة الإسلامية ، حاضر العالم الإسلامى ، التيارات والمذاهب الفكرية ، مقارنات الأديان ، العقيدة في الكتاب والسنة ” ترجم إلى الإنجليزية والفرنسية ” ، مناهج البحث وكتابة الرسائل الجامعية ، أصول الفقه والفقه المقارن ، مقاصد الشريعة ، ميزان الاجتهاد وبيان أسباب الخلاف ، نقد كتاب ” رفع الملام ” لابن تيمية ، فن الخطابة ، النقد والبلاغة ، علم البيان ، علم المعانى ، علم البديع ، الدعوة أصولها ومناهجها ، من تاريخ الدعوة ، عرض ونقد لمناهج التجمعات الإسلامية المعاصرة ، الرسول والرسالة ” سيرة ” ، الراشدون ” تحليل ودفاع ” ، حروب الردة ، السنة تدوينها وحجيتها ، أسباب ضعف العمل الإسلامى ، الأخلاق الإسلامية ، من علوم القرآن ، وعشرة دواوين شعرية ، لم تطبع بعد ، ومشاهد من السيرة العطرة غناها على الحجار في حلقات تلفزيونية أذيعت مرارا بمصر
الأسانيد والإجازات العلمية :
وهو صاحب أعلى سند في السنة المطهرة في هذا العصر ، وكثير من كتب التراث العلمى الإسلامى ، أحذه عن معمرين ، وذلك عن عديد من الشيوخ منهم ” مسند العصر ” الشيخ محمد ياسين الفاداني و السيد عبدالله بن محمد الصديق الغمارى ، والشيخ إسماعيل زين اليمنى ، والشيخ عبد الفتاح راوه المدرس في الحرم المكى ، والحبيب السيد عبد القادر السقاف ، والشيخ الفاسى بجدة ، وآخرين سواهم 0
ومن أسانيده العالية ، مايرويه عن والده الإمام العلامة الشيخ جاد بدرالدين ، الذى عُمِّرَ 124 عاما ، عن شيخه المعمر العلامة التلاوى محمد بن عبدالله دويدار الكفراوى ، الذى يروى مباشرة عن الإمام إبراهيم الباجورى
ومن طرق رواياته في العلم والسنن عن والده المذكور عن شيخيه :
1 – السيد محمد عبد الرحيم النشابى ، عن شيخه أبى المحاسن القاوقجى ، عن شيخه الإمام البهى
2 – الشيخ إبراهيم الظواهرى بسنده ، وروايات عن شيخه السيد محمد عبد الرحيم النشابى ، عن الحفناوى الكبير ، عن الأمير ، عن أبى البركات سيدى أحمد الدردير بسنده ، وروايات والده أيضا ، عن الشيخ سلامة العزامى القضاعى ، وعن العلامة حبيب الله الشنقيطى المعروف باسم ” ابن مايا ”
وقد أجازه هؤلاء إجازة عامة بكل رواياتهم في الحديث والعلوم وبكل كتبهم ومناهجهم ، وأجازه عبد الله بن محمد الصديق الغمارى مناولة في مكة المكرمة بستة وثلاثين كتابا في شتى علوم التراث في عام 1409 هـ – 1989م

و جد أمه الشيخ الحفناوي مفتي المالكية بمصر في عصره, وله معه اتصال في السند.
فالشيخ آية من آيات الله في هذا العصر من حيث سعة الثقافة والفهم والاطلاع ، ويملك قلبا محباً للنبي صلى الله عليه وسلم حيث نظم فيه أكثر من خمسة آلاف بيت كما سمعته منه مباشرة
رحمه الله عوضه الله الجنة.

نقلا عن صفحة الشيخ يحيى الغوثاني
- See more at: http://www.thabtislam.com/?p=681#sthash.Rp4QVRAB.dpuf
توفي اليوم السبت 26 ربيع الثاني 1437 هـ 6 فبراير 2016 م شيخنا العلامة الفقيه المحدث الشاعر الأديب الشيخ محمد عبد الرحيم جاد بدر الدين وهو من أعلام مصر المشهورين، وقد كان الشيخ مشرفي على رسالة الماجستير ولازمته سنوات في مكة واستفدت منه الكثير قرات عليه خلالها تاريخ الخلفاء للسيوطي والرسالة للشافعي والبيقونية والسيرة النبوية وغير ذلك وهو خسارة كبيرة للأزهر اشلريف خاصة وللعالم الإسلامية عامة وهذا طرف من ترجمته : - See more at: http://www.thabtislam.com/?p=681#sthash.Rp4QVRAB.dpuf
توفي اليوم السبت 26 ربيع الثاني 1437 هـ 6 فبراير 2016 م شيخنا العلامة الفقيه المحدث الشاعر الأديب الشيخ محمد عبد الرحيم جاد بدر الدين وهو من أعلام مصر المشهورين، وقد كان الشيخ مشرفي على رسالة الماجستير ولازمته سنوات في مكة واستفدت منه الكثير قرات عليه خلالها تاريخ الخلفاء للسيوطي والرسالة للشافعي والبيقونية والسيرة النبوية وغير ذلك وهو خسارة كبيرة للأزهر اشلريف خاصة وللعالم الإسلامية عامة وهذا طرف من ترجمته : - See more at: http://www.thabtislam.com/?p=681#sthash.Rp4QVRAB.dpuf

أصل الترجمة في الرابط التالي :
 http://www.thabtislam.com/?p=681

 

الكــاتــب

    • مشاركة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ مَقْرَأَةُ الدُّرَّة الْمُضِيَّة العالمية للعلوم العربيّة والإسلاميّة 2019 ©