2- قال أبو العلاء
المعري :
قالَ المَنجّمُ والطّبيبُ كِلاهما : ... لا تُحشَرُ الأجسادُ؛ قلتُ: إليكُما
إن صَحّ قولُكما، فلستُ بخاسرٍ ... أو صَحّ قولي، فالخَسارُ عليكُما
طَهّرْتُ ثَوْبي للصّلاةِ، وقبلَهُ طُهرٌ... فأينَ الطّهرُ من جسديكما؟
وذكرتُ رَبّي، في الضّمائرِ، مؤنساً ... خَلَدي بذاكَ، فأوحِشا خَلَديكما
وبَكَّرْتُ في البَردينِ أبغي رَحمَةً منهُ ... ولا تُرَعَانِ في بُرْديكما
إنْ لم تَعُدْ بيَدي مَنافعُ بالذي ... آتي، فهلْ من عائدٍ بيَدَيكما؟
بُرْدُ التّقي وإن تَهَلّلَ نَسجُه ... خيرٌ بعلمِ اللَّهِ من بُرديكما
وقلت :
مِنْ كَذَّبَ بِالْبَعْثِ فَقَدْ كَذَّبَ بِالْحَيَاةِ .
قالَ المَنجّمُ والطّبيبُ كِلاهما : ... لا تُحشَرُ الأجسادُ؛ قلتُ: إليكُما
إن صَحّ قولُكما، فلستُ بخاسرٍ ... أو صَحّ قولي، فالخَسارُ عليكُما
طَهّرْتُ ثَوْبي للصّلاةِ، وقبلَهُ طُهرٌ... فأينَ الطّهرُ من جسديكما؟
وذكرتُ رَبّي، في الضّمائرِ، مؤنساً ... خَلَدي بذاكَ، فأوحِشا خَلَديكما
وبَكَّرْتُ في البَردينِ أبغي رَحمَةً منهُ ... ولا تُرَعَانِ في بُرْديكما
إنْ لم تَعُدْ بيَدي مَنافعُ بالذي ... آتي، فهلْ من عائدٍ بيَدَيكما؟
بُرْدُ التّقي وإن تَهَلّلَ نَسجُه ... خيرٌ بعلمِ اللَّهِ من بُرديكما
وقلت :
مِنْ كَذَّبَ بِالْبَعْثِ فَقَدْ كَذَّبَ بِالْحَيَاةِ .
ليست هناك تعليقات: