بسم
الله الرحمن الرحيم
4- قال القاضي عبد الرحيم البِيسَاني - رحمه الله - : " إِنِّي رَأَيْتُ أَنَّهُ لَا يَكْتُبُ أَحَدٌ كِِتَابًا فِي يَوْمِهِ إِلَّا قَالَ فِي غَدِهِ، لَوْ غُيِّرَ هَذَا لَكَانَ أَحْسَنَ ، وَلَوْ زِيدَ هَذَا لَكَانَ يُسْتَحْسَنُ ، وَلَوْ قُدِّمَ هَذَا لَكَانَ أَفْضَلَ ، وَلَوْ تُرِكَ هَذَا لَكَانَ أَجْمَلَ ، وَهَذَا مِنْ أَعْظَمِ الْعِبَرِ ، وَهُوَ دَلِِيلٌ عَلَى اسْتِيلَاءِ النَّقْصِ عَلَى جُمْلَةِ الْبَشَرِ"
وقلت : وَتَصْنِيفُ كِتَابِ كَمَالٍ مِنْ مُسْتَحِيلَاتِ الْقَدَرْ ، وَعُذْرُ الْمُصَنِّفِ أَنَّهُ بَشَرٌ ، وَأَمَّا كَلَامُ الْمُقْتَدِرِ فَبَحْرُ الْكُنُوزِ وَالدُّرَرِ ، يَلْتَقِطُ مِنْهُ أَعْدَاؤُهُ قَبْلَ مُحِبِّيهِ ، لِذَا صُدِّرَ بِـ "ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ" .
4- قال القاضي عبد الرحيم البِيسَاني - رحمه الله - : " إِنِّي رَأَيْتُ أَنَّهُ لَا يَكْتُبُ أَحَدٌ كِِتَابًا فِي يَوْمِهِ إِلَّا قَالَ فِي غَدِهِ، لَوْ غُيِّرَ هَذَا لَكَانَ أَحْسَنَ ، وَلَوْ زِيدَ هَذَا لَكَانَ يُسْتَحْسَنُ ، وَلَوْ قُدِّمَ هَذَا لَكَانَ أَفْضَلَ ، وَلَوْ تُرِكَ هَذَا لَكَانَ أَجْمَلَ ، وَهَذَا مِنْ أَعْظَمِ الْعِبَرِ ، وَهُوَ دَلِِيلٌ عَلَى اسْتِيلَاءِ النَّقْصِ عَلَى جُمْلَةِ الْبَشَرِ"
وقلت : وَتَصْنِيفُ كِتَابِ كَمَالٍ مِنْ مُسْتَحِيلَاتِ الْقَدَرْ ، وَعُذْرُ الْمُصَنِّفِ أَنَّهُ بَشَرٌ ، وَأَمَّا كَلَامُ الْمُقْتَدِرِ فَبَحْرُ الْكُنُوزِ وَالدُّرَرِ ، يَلْتَقِطُ مِنْهُ أَعْدَاؤُهُ قَبْلَ مُحِبِّيهِ ، لِذَا صُدِّرَ بِـ "ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ" .
ليست هناك تعليقات: