بسم الله الرحمن الرحيم
5 / سؤال محير ، كثير من الطلاب - خاصة عبر الإنترنت - غير جادين في طلب العلم ، ويضيعون أوقات الشيوخ في السؤال بكم سأقرأ ، وكيف أقرأ ومتى أقرأ ، وفي النهاية لا يقرأ ، وإن فتح لهم الشيوخ الأبواب للقراءة مجانًا ، وقد رأيت من ذلك العجب العجاب ، السؤال الآن ، عندما أوجه لهم - أنا شخصيًا - كلمة : "أفلحتَ إن صَدَقْتَ" أو "إن تَصْدُقِ اللهَ يَصْدُقْكَ" ، ما بالهم يغضبون ، وكأني طعنت في نياتهم ؟! وقد قالها من هو خير مني لمن هم خير منهم ، بل إنني أرى هذا حافزًا ودافعًا لهم لإثبات صدقهم لله - تعالى - لا لأحد سواه على حد قول أنس بن النضر - رضي الله عنه - عندما تخلف عن بدر وأدرك أُحُدًا : "لَأُرِيَنَّ اللهَ أو لَيَرَيَنَّ اللهُ غَدَا مَا أَصْنَعُ" عمومًا يا طلاب العلم اعلموا أننا نحبكم ونريد لكم الخير وتذليل ما تعبنا فيه ، وهاكم الحديث فاقبلوه قبلكم الله في عباده الصالحين : عن شداد بن الهاد رضي الله عنه أن رجلا من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه ثم قال أهاجر معك فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه فلما كانت غزوة غنم النبي صلى الله عليه وسلم سبيا فقسم وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له وكان يرعى ظهرهم فلما جاء دفعوه إليه فقال: ما هذا؟ قالوا: قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم فأخذه فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا؟ قال (قسمته لك) قال: ما على هذا اتبعتك ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى هاهنا ــ وأشار إلى حلقه ــ بسهم فأموت فأدخل الجنة فقال ( إن تصدق الله يصدقك ) فلبثوا قليلا ثم نهضوا في قتال العدو فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أهو هو ) قالوا: نعم قال: (صدق الله فصدقه) ثم كفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدمه فصلى عليه فكان فيما ظهر من صلاته (اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك فقتل شهيدا أنا شهيد على ذلك) . صحيح ، رواه النسائي وغيره .
5 / سؤال محير ، كثير من الطلاب - خاصة عبر الإنترنت - غير جادين في طلب العلم ، ويضيعون أوقات الشيوخ في السؤال بكم سأقرأ ، وكيف أقرأ ومتى أقرأ ، وفي النهاية لا يقرأ ، وإن فتح لهم الشيوخ الأبواب للقراءة مجانًا ، وقد رأيت من ذلك العجب العجاب ، السؤال الآن ، عندما أوجه لهم - أنا شخصيًا - كلمة : "أفلحتَ إن صَدَقْتَ" أو "إن تَصْدُقِ اللهَ يَصْدُقْكَ" ، ما بالهم يغضبون ، وكأني طعنت في نياتهم ؟! وقد قالها من هو خير مني لمن هم خير منهم ، بل إنني أرى هذا حافزًا ودافعًا لهم لإثبات صدقهم لله - تعالى - لا لأحد سواه على حد قول أنس بن النضر - رضي الله عنه - عندما تخلف عن بدر وأدرك أُحُدًا : "لَأُرِيَنَّ اللهَ أو لَيَرَيَنَّ اللهُ غَدَا مَا أَصْنَعُ" عمومًا يا طلاب العلم اعلموا أننا نحبكم ونريد لكم الخير وتذليل ما تعبنا فيه ، وهاكم الحديث فاقبلوه قبلكم الله في عباده الصالحين : عن شداد بن الهاد رضي الله عنه أن رجلا من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه ثم قال أهاجر معك فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه فلما كانت غزوة غنم النبي صلى الله عليه وسلم سبيا فقسم وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له وكان يرعى ظهرهم فلما جاء دفعوه إليه فقال: ما هذا؟ قالوا: قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم فأخذه فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا؟ قال (قسمته لك) قال: ما على هذا اتبعتك ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى هاهنا ــ وأشار إلى حلقه ــ بسهم فأموت فأدخل الجنة فقال ( إن تصدق الله يصدقك ) فلبثوا قليلا ثم نهضوا في قتال العدو فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أهو هو ) قالوا: نعم قال: (صدق الله فصدقه) ثم كفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدمه فصلى عليه فكان فيما ظهر من صلاته (اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك فقتل شهيدا أنا شهيد على ذلك) . صحيح ، رواه النسائي وغيره .
ليست هناك تعليقات: