موضوع عشوائي

آخر المواضيع

سلسلة وا معتصماه - مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم
سلسلة وا معتصماه
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين ، أما بعد ...

فبينما أتابع بعض الطلاب من مختلف بلدان العالم الإسلامي إذا بأخ وأخت من كردستان الشرقية تحدثني عن بلدها الذي تسيطر عليه قوات الصين الشيوعية ، وذلك بعد ضعف المسلمين وتفرقهم ، ذكرا لي ما يعانيه المسلمون هناك ، من يحفظ القرآن الكريم أو يعلمه يعاقب يُضْرَب ويُسْجَن ويُعَذَّب فتأملت هل بلغ المسلمون من الخزي والعار هذه الدرجة ، لا يملكون الدفاع عن كتابهم ولا مقدساتهم ، وأما شعوبهم المستضعفة فحدث ولا حرج ، وقصة واعتصماه لا تخفى ، وقد ذكرها ابن العمراني ، قال :
"وفي سنة ثلاث وعشرين ومائتين كان المعتصم بسامراء بعد بنائه القصر المعروف بالجوسق جالسا فيه فجاء كتاب على البريد من ثغر الروم يذكر أن ملك الروم تطرق إلى نواحي الإسلام ومدّ يده إلى بعض القرى وأنه أسر منها جماعة وأنه كان في جملة الجماعة امرأة هاشمية. وأنها صاحت: «وا معتصماه» فحين قرأ الكتاب نهض من ساعته وعبر إلى الجانب الغربي وأمر العسكر فخرجوا وسار ليلته والعساكر تتلاحق به وكان في مقدمته إيتاخ في أربعين ألف فارس أمره أن لا يركب أحد من عسكره إلا أبلق لأن ملك الروم لما سمع قول الهاشمية «وا معتصماه» أمر بتقييدها وقال: نفذى إلى المعتصم حتى يركب الأبلق ويخلصك من يدي. وحين وصل إلى أنقرة خرّبها وأحرقها، واجتاز بين أنقرة وعمّورية بدير وعلى سطح الدير راهب قد أتت عليه السنون، فكلّمه وهو لا يعرفه فقال له: يا راهب كم أتى عليك من العمر؟ قال:
رأيت المسيح بن مريم، فقال له المعتصم: هل وجدت في كتب الملاحم التي تكون عندكم أن مدينة عمّورية يفتحها أحد من المسلمين؟ قال: حيث كتبت الملاحم ما كان أحد من المسلمين وإنما رأيت في كتب الملاحم أنه لا يفتحها إلا أولاد الزنا.
فقال المعتصم: الله أكبر، عسكري كلهم الأغلب عليهم الأتراك والأتراك كلهم أولاد الزنا فإنه ليس بينهم شريعة ولا سياسة ، ثم سار متوجها إليها ونزل بها أياما قلائل وأحرقها وهدم سورها وجاء بأبوابها إلى بلاد الإسلام ونصب منها مصراعين على الرقة ومصراعين على باب من أبواب دار الخلافة ببغداد وهما إلى الآن موجودان . وحين دخل إليها قصد في الحال البيعة الكبيرة وكسّر الأصنام وصلّى بالناس التراويح هناك، وكان دخوله إليها في رمضان، وأخذ ملك الروم أسيرا وطلب منه الهاشمية وأمر بإحضارها على الحالة التي كانت عليها فأحضرت تحجل في قيودها، فحين وقعت عينه عليها قام على قدمه وقال: لبّيك، لبّيك يا بنت العم أجبت دعوتك في أربعين ألف أبلق. (1)
وقال ابن خلدون في :
"وبلغه (المعتصم) أنّ هاشمية صاحت وهي في أيدي الروم: وا معتصماه! فأجاب وهو على سريره لبيك، لبيك! ونادى بالنفير ونهض من ساعته فركب دابته واحتقب شكالا وسكة من حديد فيها رداؤه. وجمع العساكر ....." . (2)
رواية أخرى مشابهة وبزيادة :
"وحكي أن في زمن المعتصم تعدوا على رجل من أهل العراق بأرض أنقرة ينادي يا معتصماه! فقالوا: اصبر حتى يأتي المعتصم على الابلق ينصرك! فوصل هذا القول إلى المعتصم، فأمر بشري كل فرس أبلق في مملكته، وذهب إلى الروم ونهب أنقرة، وكان على باب مدينتها مصراعان من الحديد مفرطا الطول والعرض، حملهما إلى بغداد وهما الآن على باب العامة، باب من أبواب حرم الخلافة". (3)
رواية أخرى :
"ومن عجيب ما اتفق له أنه كان قاعدا في مجلس أنسه والكأس في يده، فبلغه أن امرأة شريفة في الأسر عند علج من علوج الرّوم في عموريّة، وأنه لطمها على وجهها يوما فصاحت: وا معتصماه. فقال لها العلج: ما يجيء إليك إلّا على أبلق، فختم المعتصم الكأس وناوله للساقي، وقال: والله ما شربته إلا بعد فك الشريفة من الأسر وقتل العلج. ثم نادى في العساكر المحمدية بالرحيل إلى غزو عموريّة، وأمر العسكر أن لا يخرج أحد منهم إلّا على أبلق، فخرجوا معه في سبعين ألف أبلق، فلما فتح الله تعالى عليه بفتح عمّورية دخلها وهو يقول: لبيك لبيك، وطلب العلج صاحب الأسيرة الشريفة، وضرب عنقه، وفك قيود الشريفة، وقال للساقي: ائتني بكأسي المختوم، ففك ختمه وشربه، وقال: الآن طاب شرب الشراب، سامحه الله تعالى وجزاه خيرا". (4)
والأعجب من ذلك أن يعلم المسلمون أن سبب فتح هذه المدينة الرومية هو استغاثة المرأة "وا معتصمااااه" :
"عمّورية:
جاءت في قصة إسلام سلمان الفارسي. وكانت عمورية مدينة كبيرة للروم في هضبة الأناضول وسط تركية، فتحها المعتصم العباسي سنة 223 هـ، لأن امرأة عربية مسلمة أسرها الروم، ونادت «وا معتصماه» وخلّد ذكرها أبو تمام في قصيدته:
السيف أصدق أنباء من الكتب ... في حدّه الحدّ بين الجد واللعب
ومن بعد ذلك، أصبح نداء «وامعتصماه» رمز الشجاعة العربية، ورمز المحافظة على حرمات المسلمين والدفاع عنها، فقال الشاعر المعاصر عمر أبو ريشة:
ربّ وامعتصماه انطلقت ... ملء أفواه البنات اليتّم
لا مست أسماعهم لكنها ... لم تلامس نخوة المعتصم

والضمير في قوله: «أسماعهم» يعود على من كان في زمن نظم القصيدة."
(5)
وبعد هذه الجولة نقول : إن الفتن والبلايا تكاثرت على المسلمين حتى يظن الرائي أو السامع أن المسلمين ما ملكوا العالم يومًا ولا قدموا ما يبهر العقول في مجال علوم الدين والدنيا ، ولا ريب أن السبب في ضعفنا وانحدارنا هو ابتعادنا عن منهج الله وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم ، كما في الآيات القرآنية والحديث الصحيحة النبوية ، أذكر من ذلك على سبيل المثال لا الحصر :
قال الله تعالى : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ)) (محمد صلى الله عليه وسلم 7 ، 8) .
وقال الله سبحانه : ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)) (النور 55).
وهنا نُقَوِّي القول بإعراب "يَعْبُدُونَنِي" بأنها حال من مفعول وعد أي وعدهم الله ذلك في حال عبادتهم وإخلاصهم فمحلها النصب أو حال من مفعول ليستخلفنهم ؛ أي ليستخلفنهم حال كونهم عبادا لا يشركون بي شيئا . (6)
إذن تمكين الله لعباده المؤمنين مشروط ولا مجاملات على حساب الدين ، واقرءوا إن شئتم قول الله تعالت كلمته ((الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)) (الحج 41) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ» . (7)
وها هو شاعر الإسلام هاشم الرفاعي يذكرنا بماضينا :
ملكنا هذه الدنيا قرونا ... وأخضعها جدود خالدونا
وسطرنا صحائف من ضياء ... فما نسى الزمان ولا نسينا
حملناها سيوفا لامعات ... غداة الروع تأبى أن تلينا
إذا خرجت من الأغماد يوما ... رأيت الهول والفتح المبينا

وكنا حين يرمينا أناس ... نؤدبهم أباة قادرينا
وكنا حين يأخذنا ولي ... بطغيان ندوس له الجبينا
تفيض قلوبنا بالهدي بأسا ... فما نغضي عن الظلم الجفونا
وما فتئ الزمان يدور حتـ ... ـى مضى بالمجد قوم آخرونا
وأصبح لا يرى في الركب قومي ... وقد عاشوا أئمته سنينا

وآلمني وآلم كل حر ... سؤال الدهر : أين المسلمون ؟
ترى هل يرجع الماضي ؟... فإني أذوب لذلك الماضي حنينا
بنينا حقبة في الأرض ملكا ... يدعمه شباب طامحونا
شباب ذللوا سبل المعالي ... وما عرفوا سوى الإسلام دينا
تعهدهم فأنبتهم نباتا ... كريما طاب في الدنيا غصونا

هم وردوا الحياض مباركات ... فسالت عندهم ماء معينا
إذا شهدوا الوغى كانوا كماة ... يدكون المعاقل والحصونا
وإن جن المساء فلا تراهم ... من الإشفاق إلا ساجدينا
شباب لم تحطمه الليالـ ... ـي ولم يسلم الى الخصم العرينا
ولم تشهدهم الأقداح يوما ... وقد ملأوا نواديهم سجونا

وما عرفوا الأغاني مائعات ... ولكن العلا صنعت لحونا
وقد دانوا بأعظمهم نضالا ... وعلما، لا بأجزلهم عيونا
فيتحدون أخلاقا عذابا ... ويأتلفون مجتمعا رزينا
فما عرف الخلاعة في بنات ... ولا عرف التخنث في بنينا
ولم يتبجحوا في كل أمر ... خطير، كي يقال مثقفونا
كذلك أخرج الإسلام قومي ... شبابا مخلصا حرا أمينا
وعلمه الكرامة كيف تبنى ... فيأبى أن يقيد أو يهونا
دعوني من آماني كاذبات ... فلم أجد المنى إلا ظنوناً
وهاتوا لي من الإيمان نور ... وقووا بين جنبي اليقينا
أمد يدي فأنتزع الرواسي ... وأبني المجد مؤتلقاً مكينا

إن للنصر والتمكين ثمنًا ،واليوم نحن في أمس الحاجة إلى تذكير العدو والحبيب - من خلال هذه السلسلة - بمجدنا بذكر بعض معالم بلاد الإسلام وتاريخ فتحها وبعض علمائها ؛ لعلنا نستنهض الهمم فتفيق أمتنا من غفوتنا وتستيقظ من سباتها العميق فيميزوا العدو من الصديق ، والباب - كالعادة - مفتوح لمشاركة كل من يحب أن يقدم نفعًا لإخوانه المسلمين .
وليس معنى عرضنا لهذه الحقائق أننا نتسلى بذكر أمور مضت وانقضت وتستحيل عودتها ، معاذ الله ، بل إننا على يقين من إنفاذ وعد ربنا سبحانه ، وستكون الأمة - إن شاء الله جزمًا لا تفاؤلا - في أفضل عصورها بما يشابه عصر النبوة كما ثبت عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: كُنَّا قُعُودًا فِي الْمَسْجِدِ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ بَشِيرٌ رَجُلًا يَكُفُّ حَدِيثَهُ، فَجَاءَ أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ، فَقَالَ: يَا بَشِيرُ بْنَ سَعْدٍ أَتَحْفَظُ حَدِيثَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي الْأُمَرَاءِ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَنَا أَحْفَظُ خُطْبَتَهُ، فَجَلَسَ أَبُو ثَعْلَبَةَ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا، فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ نُبُوَّةٍ " ثُمَّ سَكَتَ، قَالَ حَبِيبٌ: " فَلَمَّا قَامَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَكَانَ يَزِيدُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ فِي صَحَابَتِهِ، فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ بِهَذَا الْحَدِيثِ أُذَكِّرُهُ إِيَّاهُ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنِّي أَرْجُو أَنْ يَكُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، يَعْنِي عُمَرَ، بَعْدَ الْمُلْكِ الْعَاضِّ وَالْجَبْرِيَّةِ، فَأُدْخِلَ كِتَابِي عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَسُرَّ بِهِ وَأَعْجَبَهُ " . (8)
((وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا))
نسأل الله أن يحقق هذا الوعد لنا ولأبنائنا وأحفادنا ، وأن يقر عيوننا بنصرة الإسلام وعز المسلمين ، والحمد لله رب العالمين ، وصلِّ اللهم وسلِّم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين .


(1) الإنباء في تاريخ الخلفاء للإمام محمد بن علي بن محمد المعروف بابن العمراني (ت 580هـ) (1 / 105 ، 106) .
(2) ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر للعلامة عبد الرحمن بن محمد بن محمد، ابن خلدون أبي زيد، ولي الدين الحضرمي الإشبيلي (ت 808هـ) (3 / 327) ، وقريبًا من سياقتها ذكرالإمام أبو علي أحمد بن محمد بن يعقوب مسكويه (ت 421هـ) في تجارب الأمم وتعاقب الهمم (4 / 221) ، وذكرها بعد رواية بإسناده الإمام جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (ت 597هـ) في المنتظم في تاريخ الأمم والملوك (11 / 29) ، وأشار إليها الإمام عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة العقيلي، كمال الدين ابن العديم (ت 660هـ) في بغية الطلب تاريخ حلب (1 / 589) .
(3) آثار البلاد وأخبار العباد للإمام زكريا بن محمد بن محمود القزويني (ت 682هـ) (1 / 506) .
(4) شذرات الذهب في أخبار من ذهب ، للإمام أبي الفلاح عبد الحي بن أحمد بن محمد ابن العماد العَكري الحنبلي (ت 1089هـ) (3/ 129) .
(5) المعالم الأثيرة في السنة والسيرة للأستاذ محمد بن محمد حسن شُرَّاب (1 / 202 ، 203) .
(6) أو في محلّ نصب حال من مفعول "ليبدّلنّهم" أو أو من فاعله أو من فاعل يبدّلنّهم. وجملة لا يشركون بي شيئا بدل منها ، ولك أن تجعلها حالا من فاعل يعبدونني أي يعبدونني موحدين" إعراب القرآن وبيانه للعلامة محيي الدين بن أحمد مصطفى درويش (ت 1403هـ)(6 / 643) ، والجدول في إعراب القرآن الكريم للعلامة محمود بن عبد الرحيم صافي (ت 1376هـ) (18 / 287) .
(7) صحيح رواه أبو داود (3462) (3 / 274) ، والبزار في مسنده (5887) (12 / 205) ، وغيرهما .
(8) حسن رواه أحمد (ت 241 هـ) (18406) (30 / 355 ، 356) عن الطيالسي كما أورده الطيالسي (ت 204 هـ) في مسنده (439) (1 / 349) ، ورواه البزار (2796) (7 / 223) وغيرهم .


الكــاتــب

    • مشاركة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ مَقْرَأَةُ الدُّرَّة الْمُضِيَّة العالمية للعلوم العربيّة والإسلاميّة 2019 ©